أقرت هيئة مديري صندوق الحسين للإبداع والتفوق، برئاسة معالي الدكتور عادل الشركس، محافظ البنك المركزي
الأردني، توصيات اللجنة الإدارية ولجان تحكيم الدورة الرابعة من جوائز صندوق الحسين للأبحاث الاقتصادية
(العام 2025).
وبحسب النتائج فاز مناصفةً في مجال السياسة النقدية البحث الموسوم بـ " فهم دور نماذج سلسلة ماركوف في تقييم
آليات انتقال السياسة النقدية في سياق الحوكمة: رؤية حوكمية" للدكتور ماهر المحروق من جمعية البنوك الاردنية
والدكتور أحمد المجالي من جامعة مؤتة، وبحث "السياسة النقدية وتأثيرها في القطاع المالي الأردني: ديناميكيات
التكنولوجيا المالية، الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر" للدكتور عمر عربيات و الدكتور هاشم الشرفات من
الجامعة الهاشمية.
كما فازت بالمجال نفسه أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ "تأثير السياسات النقدية والمالية على ميزان المدفوعات:
دراسة حالة عن الأردن" للدكتور علي عورتاني، من الجامعة الأردنية بإشراف الدكتور طالب وراد.
وفي فئة رسائل الماجستير تم حجب الجائزة لعدم وجود رسائل ترقى للمستوى المنشود.
وفي مجال القطاع المالي والمصرفي، فاز مناصفة بحث "الملكية المؤسسية والقواسم المشتركة في السيولة: حالة
بورصة عمان، الأردن" للدكتور محمود السعد والدكتور إبراهيم خطاطبه من الجامعة الهاشمية والدكتور عبد العزيز
اليوسفي من جامعة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية.
وبحث "خطوط الائتمان وملكية الشركات العائلية: دراسة حالة لدولة نامية"، للدكتوره غادة تيم والدكتور محمد تايه
من الجامعة الأردنية.
وفي فئة رسائل الماجستير تم منح الجائزة مناصفة بين رسالة " الذكاء الاصطناعي وأثره على أداء البنوك التجارية
الأردنية المدرجة في بورصة عمان باستخدام بطاقة الأداء المتوازن" للباحث قصي علي من جامعة البلقاء التطبيقية
بإشراف الدكتوره ايناس العبود.
ورسالة "أثر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المالي: دراسة ميدانية في البنوك التجارية" للباحثة
دانيا الحمود من جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف الدكتور خالد النيف.
كما منحت رسالة الدكتوراة مناصفة بين الأطروحة الموسومة بـ "أثر المخاطر المالية في قيمة البنوك التجارية
المدرجة في بورصة عمان: الدور المعدل لجودة الافصاح عن التحوط المحاسبي" للدكتورة فاتن النعيمي من جامعة
العلوم الإسلامية العالمية بإشراف الدكتوره إنعام الزويلف.
والأطروحة " أثر تشغيل شركة المعلومات الأئتمانية الخاصة على اداء البنوك في الأردن ومؤشراتها المالية"
للدكتور أحمد العامودي من جامعة وستكليف الأمريكية بإشراف الدكتور مراد أبوعدوس.
وفي مجال الاقتصاد الأخضر، تم منح الجائزة للبحث الموسوم بـ " دور المرونة التنظيمية والابتكار الاقتصادي في
تعزيز سلاسل التوريد الدائرية: تأثير قدرات الذكاء الاصطناعي"، للباحثين الدكتور ايمن الخطيب من جامعة الشرق
الأوسط والدكتور محمد الغبابشة من جامعة مؤتة والباحثة ميس خطاب من كلية لومينوس.
وفي فئة رسائل الماجستير تم منح الجائزة مناصفة بين رسالة "أثر الاقتصاد الرقمي على النمو الاقتصادي والتنمية
الخضراء: دراسة تحليلية قياسية على الدول العربية " للباحثة ميلاء العالم من الجامعة الاردنية بإشراف الدكتورة
نهيل سقف الحيط، ورسالة "الاقتصاد الأخضر في الأردن وأثره على النمو الاقتصادي" للباحث أنس البيايضة من
جامعة مؤتة بإشراف الدكتور أحمد المجالي.
وفي فئة رسائل الدكتوراه تم منح الجائزة للأطروحة الموسومة بـ "محددات إنفاق القطاع العائلي على النقل والطاقة
في الأردن - دراسة تحليلية. "للدكتوره نور الور من الجامعة الاردنية باشراف الدكتورة نهيل سقف الحيط.
أما في مجال اقتصاديات العمل، فقد فاز مناصفةً البحث الموسوم بـ " التنبؤ بدوران الموظفين باستخدام المؤشرات
المالية في صناعة الأدوية" للدكتور محمد عواد من جامعة مؤتة و الباحثة هيا الحياري، والبحث الموسوم بـ " تقدير
إنتاجية العمل والإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج في القطاع الزراعي الأردني" للدكتور أحمد المجالي من جامعة مؤتة.
وتم حجب الجائزة عن فئة رسائل الماجستير لعدم وجود رسائل ترقى للمستوى المنشود. وعن فئة رسائل الدكتوراه
في نفس المجال، فازت الأطروحة الموسومة بـ "تعزيز النمو الاقتصادي من خلال ريادة الأعمال: دراسة تجريبية -
أدلة من الشركات الناشئة في الأردن" للدكتور هاشم ذويب من الجامعة الأردنية بإشراف الدكتور طالب وراد
والدكتور سامر دحيات.
وفي مجال الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية، تم منح الجائزة عن فئة الابحاث للبحث الموسوم بـ "استكشاف
إمكانات تقنية البلوك تشين (سلاسل الكتل) لتعزيز النزاهة الاقتصادية ومكافحة الفساد: منظور استراتيجي للأردن."
للباحث عبدالله الدروبي.
ومنحت جائزة رسائل الماجستير مناصفة بين الرسالة الموسومة بـ " أثر أدوات التكنولوجيا المالية المبتكرة على
النمو الاقتصادي في الأردن" للباحث أنس الدلكي من جامعة إربد الأهلية بإشراف الدكتور محمد مقابلة، والرسالة
الموسومة بـ " أثر التكنولوجيا المالية على مدى تحمل البنوك للمخاطر" للباحثة سائدة أبو عليم من جامعة آل البيت
بإشراف الدكتور غيث العيطان.
كما تم منح الأطروحة الموسومة بـ "أثر الذكاء الاصطناعي في الأداء المالي: الدور الوسيط لموثوقية نظم
المعلومات المحاسبية." للدكتوره ايناس ابو فرحة من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بإشراف الدكتور علاء
مطارنة.
وتقدم للدورة الثالثة من الجوائز 130 عملاً توزعت على مجالات الدورة الخمس، وبعد الفرز الأولي للأعمال
المتقدمة جرى استبعاد بعض الأعمال لعدم مطابقتها لشروط التقدم، سواء من حيث الموضوع، أو من حيث سنة
البحث، أو من حيث استيفائها لشروط البحث العلمي في المجالات الاقتصادية.
وقال مدير عام صندوق الحسين، الدكتور علي ياغي، رئيس اللجنة الإدارية لجوائز الصندوق الاقتصادية، إن عدد
الأعمال التي اجتازت مرحلة الفرز الأولي كان 95 عملا، منها 56 بحثا، و25 رسالة ماجستير، و14 أطروحة
دكتوراة.
وأضاف أن هذه الأعمال توزعت بين 7 أعمال في مجال السياسة النقدية، و36 عملا في القطاع المالي والمصرفي،
و17 عملا في مجال الاقتصاد الأخضر، و12 عملا في مجال اقتصاديات العمل، و 23 عملا في مجال الاقتصاد
الرقمي والتكنولوجيا الرقمية.
وأكد بأنه تم تشكيل لجان لتحكيم الجوائز حسب مجالات الجائزة، حيث شارك في التحكيم 46 مُحكمًا من أساتذة
كليات الاقتصاد والأعمال في الجامعات الأردنية، ومن باحثين في البنك المركزي.
وشارك في التحكيم 28 أستاذا من كليات الاقتصاد والأعمال في الجامعات الحكومية، و9 محكمين من الجامعات
الخاصة، و9 من المتخصصين العاملين في البنك المركزي ومؤسسات مالية أخرى.
كما أكد الدكتور ياغي أن اللجنة الإدارية للجوائز حرصت على اتباع مقاييس العدالة والنزاهة والشفافية في التحكيم
بما فيها ترميز الأعمال المتقدمة وحذف أية إشارة إلى المتقدم أو مكان عمله قبل إرسالها إلى المحكمين.
ولضمان النزاهة، قال الدكتور ياغي إن اللجنة لم ترسل ابحاثا لمقيم يعمل في المؤسسة التي يعمل بها مقدم البحث،
ولم ترسل رسائل الماجستير والدكتوراه إلى أي من المحكمين الذي يمكن أن تربطهم أية صلة أكاديمية سواء
بالجامعة التي أشرفت على الرسائل أم بالمشاركين في الامتحانات الخارجية والإشراف على هذه الرسائل
والاطروحات.
وهنأ الدكتور ياغي، باسم هيئة مديري صندوق الحسين للإبداع والتفوق، واللجنة الإدارية للجوائز، جميع الفائزين
في الدورة الرابعة للجوائز الاقتصادية (2025)، مشيدا بجميع الأعمال التي تقدمت للجوائز ومستواها العلمي
والأكاديمي.
يذكر أن صندوق الحسين للإبداع والتفوق هو مؤسسة غير ربحية أسستها البنوك العاملة في الأردن عام 1999،
ليكون أحد أذرع المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي في الأردن. ويهدف الصندوق أن يكون مركزا لتشجيع
الإبداع والتميز ودفع عجلة التنمية المستدامة في الأردن من خلال المساهمة في تنمية ورعاية الإبداع في المجالات
التكنولوجية والتنموية وتنمية المواهب والقدرات والملكات وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن نفسها.
ويحرص الصندوق على التعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني،
كما يقوم برعاية ودعم العديد من المشاريع في المجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجية.